نام کتاب : السّقيفة امّ الفتن نویسنده : جواد جعفر الخليلي جلد : 1 صفحه : 64
خلافته وكان مدمنا ، ورغم
أنه كان يقيم الحد على الغير فهو كان يجيزها لنفسه باعتبارها لا تسكره لانه معتاد
، واحيانا كان يخففها بالماء ، فانظر التناقض في أعمالهم من إقامة الحد على الغير
واستباحتها لأنفسهم ، وترى التظاهر وحب الذات يبلغ أقصاه حينما يجدد الحدعلى ابنه
عبد الرحمن ، وقد شهد عمرو بن العاص واليه أنه أقام الحد عليه ، فيطلب إرساله على
قتب من مصر إلى المدينة وهو مريض فجدد الحد عليه فمات. [١]
أما سن ابى بكر عند وفاته فقد كان ٦٣ سنة وكان أبوه حيا ، وإذا كنا نفضل الفرد حسب
السن فأبوه أحق بالخلافة ، وهناك جماعة كبيرة من المسلمين هم أكبر من أبي بكر سنا
وأشرف حسبا ، منهم اماناة بن قيس الكندي من شيبان ، وقيل إنه عاش ثلثمائه وعشرين
سنة ، وأمد بن أبد الحضرمي (كما جاء في ج ١ ص ٦٢ للإصابة) ، وأنس بن مدرك ، وأبو
سفيان الخثعمي ، (ج ١ ص ٧٢ للإصابة) وجعد ابن قيس المرادي ، (ح ١ ص ٢٣٥ للاصابة) وحسان
بن ثابت (ص ٣٢٦ منه) ، وحكيم بن حزام الأسدي ابن أخ خديجة الكبرى زوجة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، (ص ٣٤٥ منه) وحنيفة بن جبير بن بكر التميمي (٣٥٩ منه) وحويطب ابن عبد العزى
المعامري (ص ٣٦٤ منه) وجيدة بن معاوية العامري ، (ص ٣٦٥ منه) وخنابة بن كعب العيسي
، (ص ٤٦٣ ، منه) وخويلد بن مرة الهذلي ، (ص ٤٦٥ منه) وربيعة بن الحارث بن عبد
المطلب وكان أسن من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، (ص ٥٠٦ منه) وسعيد بن يربوع القرشي المخزومي ، (ج ٢ ص ٥٢ منه) وسلمة السلمي وأبو
عبد الله سلمان الفارسي ، (ج ٢ ص ٦٢ منه) وأبو سفيان الأموي ، (ج ٢ ص ١٧٩ منه) وحرمة
ابن أنس أبو قيس الأوسي ، (ص ١٨٣ منه) وحرمة بن مالك الأنصاري ، (ص ١٨٣ منه) وطارق
بن المرقع الكناني ، (ص ٢٢١ منه) والطفيل بن زيد الحارثي ، (ص ٢٢٤ منه) وعاصم بن
عدي العجلاني ، ص ٤٦ منه) والعباس بن عبد المطلب عم