نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 366
عليه الإرسال» فان لم يحل فهل يجب عليه ثانيا أم لا؟
الجواب:
يصنع بالنتاج ما يصنع بالأصل. و لو لم يحل لم يجب شيء كما لو أزلقت.
مسألة- 92- إنسان أوصى بحجة
نذر و لم يعلم الوصي هل هو حج تمتع
أو قران أو
افراد؟ هل يكون بدل مخيرا أم لا؟
الجواب: ان
علم بالقرائن إرادة أحد الأنواع صرف اليه، كالعوام من سعة العراق، فلا يعرفون سوى
التمتع و ان كان غير ذلك و تبرع الوارث بالتمتع أجزأ، و الا أجزأ حجة مفردة.
مسألة- 93- قولهم في فاقد
الهدي «لو لم يصم الثلاثة في ذي الحجة تعين الهدي في القابل»
فهل هذا كان
مختارا أو مضطرا أو مطلقا؟
الجواب:
مطلقا، عملا بعموم اللفظ.
مسألة- 94- و لو عجز عن
الهدي و وجد الثمن خلفه عند ثقة،
فلو لم يجد
فهل يصبر الى القابل و يتعين الهدي أو ينتقل فرضه الى الصوم؟
و قولهم «و
لو أقام بمكة انتظر وصول أهله و مضي شهر» فهل لو نوى الإقامة عشرا أو كان كثير
السفر يكون كما ذكر أم لا؟
الجواب: بل
يصبر الى القابل لتعين الهدي الهدي بعد عام الحج أبدا. و لو أقام بمكة انتظر أقل
الأمرين، و لا تصدق الإقامة إلا مع نية العشرة، لكن قيل:
هذا
الانتظار على سبيل الاستحباب، فيجزئ الصوم قبل ذلك.
و الأقوى
التأخير الى أحد النصابين، و لا يكفي كونه كثير السفر، لأنه ليس بمقيم، و ان كان
حكمه حكم المقيم في غير هذا الموضع لاختصاصه بالنص.
مسألة- 95- لو أفاض من
عرفات عامدا عالما و لم يعد لزمه بدنة،
فهل يلزمه
بنفس الخروج أو لزومها مشروط بخروج النهار؟ فلو أخرج الفدية ثمَّ عاد
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 366