وأما عن طريق
الجماعة فهي مروية بطرق مجهولة ، ولذا لو حوكمت بميزان أصول الحديث لسقطت عن
الاعتبار.
فالصحاح الستة
خالية منها.
نعم رواها
الحاكم في مستدركه ، إلا أنه أشار إلى عدم نقأ سندها [١].
(وأما تعدد
الرواية فلا ينفعنا في المقام بدعوى الاستفاضة ، فإننا نحتمل قويا اختلاقها بنكتة
عامة لتصحيح الاجماع الذي تخيل أنه يصحح أساس مذهبهم ، ومع احتمال نكتة عامة في
الاختلاف لا يتحقق شرط الاستفاضة أو التواتر.
ولعل من يلاحظ
ظروف نقل هذه الروايات ، وحال رواتها يزداد ظنا باختلاقها بنكتة عامة في الجميع) [٢].
[١] من اراد تفصيل
عدم نقاء السند فعليه بكتاب «مباحث الاصول» / ج ٢ / من القسم الثاني / السيد كاظم
الحائري / ص ٢٨٩ / الهامش.
[٢] السيد كاظم
الحائري / مباحث الاصول / تقريرا لابحاث السيد محمد باقر الصدر (قدس) / ج ٢ / ص
٢٩٢ ..