وربما الشرعية الناطقة تجبرهم على القول بالامامة ، إلا أنهم لا يجدون لها
سبيلا فيما ارتكب الاولون ولا تصحيحا غير هذا ، فيخلطون الحابل بالنابل تخلصا من
وصمات واضحة .. ربما ستلحق بهؤلا وهؤلا .. منها عدم المبالاة بالدين .. ولذا أخذوا
يتكلمون ويخططون لامر هم صنعوه ، ولا وجود له في الواقع كما تخيلوه كما هو ظاهر
للمتأمل المنصف.
٦ ـ لابد من
عصمة الامام كما سنستدل على ذلك إن شأ الله تعالى ، وهذا الامر لا يعلمه إلا الله
سبحانه ، فكيف لهؤلا من الوصول إليه؟!
٧ ـ إن تعيين
الامام واجب على الله سبحانه ، فسقط بذلك الوجوب عن الامة.