responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة في الأسلام نویسنده : الأنصاري، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 117

وربما الشرعية الناطقة تجبرهم على القول بالامامة ، إلا أنهم لا يجدون لها سبيلا فيما ارتكب الاولون ولا تصحيحا غير هذا ، فيخلطون الحابل بالنابل تخلصا من وصمات واضحة .. ربما ستلحق بهؤلا وهؤلا .. منها عدم المبالاة بالدين .. ولذا أخذوا يتكلمون ويخططون لامر هم صنعوه ، ولا وجود له في الواقع كما تخيلوه كما هو ظاهر للمتأمل المنصف.

٦ ـ لابد من عصمة الامام كما سنستدل على ذلك إن شأ الله تعالى ، وهذا الامر لا يعلمه إلا الله سبحانه ، فكيف لهؤلا من الوصول إليه؟!

٧ ـ إن تعيين الامام واجب على الله سبحانه ، فسقط بذلك الوجوب عن الامة.

وطريق ذلك كتاب الله حيث يقول :

(إن علينا للهدى ..) [١].

ومن ركائز الهدى الامامة كما كانت النبوة كذلك ، وبالخصوص في شريعتنا لما تقدم.

وحيث يقول : (كتب ربكم على نفسه الرحمة ..) [٢].

وكما كانت النبوة رحمة للعباد فكذا امتدادها.

ويقول تعالى : ـ (إن الحكم إلا الله ..) [٣].

وأساس الحكم وقوامه الامام.

وقال تعالى : (ألا له الحكم ..) [٤] وأساس الحكم الامام.


[١] الاية «١٣» سورة الليل ـ ٩٢ ـ

[٢] الاية «٥٥» سورة الانعام ـ ٦ ـ

[٣] الاية «٥٨» سورة الانعام ـ ٦ ـ

[٤] الاية «٦٢» سورة الانعام ـ ٦ ـ.

نام کتاب : الامامة والحكومة في الأسلام نویسنده : الأنصاري، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست