responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 209


وأراد شريك بقوله إذا صاد القطا قول الطرماح تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا * ولو سلكت سبل المكارم ضلت . . وساير شريك النميري عمر بن هبيرة الفزاري على بغلة فجاوزت بغلته برذون عمر فقال له عمر أغضض من لجامها فقال شريك انها مكتوبة فقال عمر ما أردت ذاك قال شريك ولا أنا أردته ظن . . شريك ان عمر أراد بقوله اغضض من لجامها قول جرير فغض الطرف انك من نمير فلا كعبا بلغت ولا كلابا [1] وعنى شريك بقوله مكتوبة قوله لا تأمنن فزاربا خلوت به * علي قلوصك واكتبها بأسيار [2] يعني - باكتبها - شدها . . وأنشد أبو تمام الطائي أحمد بن المعتصم قصيدته السينية التي يمدحه فيها فلما بلغ إلى قوله في حلم أحنف في شجاعة عامر * في جود حاتم في ذكاء إياس [3] فقال له الكندي وكان حاضرا ما صنعت شيئا قال وكيف قال لأن شعراء دهرنا قد ( 27 - أمالي )



[1] وهو من قصيدة مشهورة لجرير بن عطية الخطفي يهجو بها الراعي النميري وقومه ويقال لهذه القصيدة الفاضحة والدامغة . . ومرت امرأة ببعض مجالس بني نمير فأداموا النظر إليها فقالت قبحكم الله يا بني نمير ما قبلتم قول الله عز وجل ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) ولا قول الشاعر * فغض الطرف إنك من نمير * الخ
[2] قوله اكتبها باسيار أي شد حيائها أي اختمه باسيار جمع سير وذلك لأن بني فزارة يرمون بغشيان الإبل
[3] الرواية المعروفة اقدام عمرو في سماحة حاتم * في حلم أحنف في ذكاء إياس - عمرو - يعنى به عمرو بن معد يكرب - وإياس - يعني به إياس بن معاوية قاضيا كان بالبصرة يوصف بالذكاء وكان من قوم يظنون الشئ فيكون كما يظنون حتى شهر أمرهم في ذلك

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست