نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 306
يخرج من مكة حتى يصلي الظهر و العصر بها.
و ينبغي للإمام أن لا يخرج من منى الا بعد طلوع الشمس من يوم عرفة، و غير الامام يجوز له الخروج بعد طلوع الفجر، و يجوز للعليل و الكبير الخروج قبل ذلك.
و يستحب الدعاء في طريق عرفات، و ينبغي أن يصلي الظهر و العصر بعرفات يجمع بينهما بأذان واحد و إقامتين، و يقف الى غروب الشمس يدعو اللّه و يثني عليه و يصلي على النبي (صلى اللّه عليه و آله) و يدعو لنفسه و لإخوانه المؤمنين.
و ينبغي أن يكون نزوله ببطن عرفة و لا يقف تحت الأراك.
فإذا غابت الشمس أفاض منها الى المشعر، فإن أفاض قبل ذلك متعمدا لزمه دم بدنة، و لا يصلي المغرب و العشاء الآخرة الا بالمشعر الحرام، و يبيت بها تلك الليلة في الدعاء و قراءة القرآن.
و يستحب للصرورة أن يطأ المشعر.
و لا يجوز للإمام أن يخرج من المشعر الحرام الا بعد طلوع الشمس، و غير الامام يجوز له بعد طلوع الفجر، غير أنه لا يجوز وادي محسّر الا بعد طلوع الشمس.
و من خرج قبل طلوع الفجر مختارا لزمه دم شاة، و رخص في ذلك للمرأة و الخائف و المضطر الخروج قبل طلوع الفجر.
و يستحب السعي في وادي محسّر.
فصل (في نزول منى و المناسك بها)
أول ما يبدأ الحاج بمنى يوم النحر أن يرمي جمرة العليا بسبع حصيات،
نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 306