responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 293

من ذي القعدة فيه دحيت الأرض من تحت الكعبة، و أول يوم من رجب، و رجب كله، و شعبان، و أيام البيض من كل شهر و هو الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر.

و صوم يوم عرفة لمن لا يضعفه عن الدعاء، و صوم يوم عاشوراء على وجه الحزن و المصيبة لما حل بأهل بيت الرسول (عليه السلام) و عليهم.

و أما الصوم القبيح: فهو يوم العيدين، و يوم الشك على أنه من شهر رمضان، و أيام التشريق لمن كان بمنى و من كان بالأمصار جاز له صومهن، و صوم الصمت و هو أن لا يتكلم، و صوم الوصال كذلك يجعل عشاءه و سحوره أو يطوي يومين، و صوم نذر المعصية، و صوم الدهر لأنه يدخل فيه العيدان.

و أما صوم التأديب: فمثل المسافر إذا قدم على أهله في بعض النهار أمسك بقية نهاره تأديبا، و كذلك الحائض إذا طهرت في وسط النهار، و المريض إذا برأ، و الصبي إذا بلغ، و الكافر إذا أسلم. فإن هؤلاء كلهم يمسكون بقية نهارهم تأديبا و كان عليهم القضاء لذلك اليوم.

و أما صوم الإذن: فالمرأة لا تصوم تطوعا إلا بإذن زوجها، و كذلك المملوك لا يصوم تطوعا إلا بإذن سيده، و كذلك الضيف إلا بإذن مضيفه.

فصل (في حكم المريض و العاجز عن الصيام)

كل مرض يغلب معه الظن أنه إذا صام أدى الى تلف النفس أو زاد في المرض زيادة بينة فلا يجوز معه الصوم، و ان صامه لم يجزه و كان عليه القضاء.

و المريض لا يخلو من ثلاثة أحوال: اما أن يموت من مرضه، أو يبرأ، أو يستمر به المرض الى رمضان آخر.

نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست