responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 284

من يلزمه نفقته، و سهم اليتامى و المساكين و ابن السبيل مصروف الى من كان بهذه الصفات من أهل بيت رسول اللّه «ص» خاصة دون سائر الناس، فإن لأولئك الزكاة التي تحرم على هؤلاء على ما بيناه.

فصل (في ذكر الأنفال)

الأنفال كانت لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله)، و هي لمن قام مقامه من الأئمة، و هي كل أرض خربة باد أهلها، و كل أرض لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب، و كل أرض أسلمها أهلها طوعا، و رءوس الجبال و بطون الأودية و الموات التي لا مالك لها، و الآجام، و صواف الملوك و قطائعهم إذا لم تكن غصبا، و ميراث من لا وارث له.

و من الغنائم الجارية الحسناء و الفرس الفاره و الثوب المرتفع و ما لا نظير له من رقيق أو متاع، ما لم يستغرق الغنيمة أو يجحف بالغانمين.

و متى قاتل قوم أهل حرب من غير اذن الامام فغنموا، كل ذلك للإمام خاصة.

فصل (في ذكر زكاة الفطرة)

تجب زكاة الفطرة على كل حر بالغ ملك النصاب تجب فيه الزكاة، يخرجه عن نفسه و جميع من يعوله من والد و ولد و زوجة و مملوك مسلما كان أو كافرا.

و من لا يملك النصاب لا تجب عليه و ان كان مستحقا له، حتى لو أخذ زكاة الفطرة لفقره استحب له إخراجه عن نفسه و عن جميع من يعوله.

و وقت وجوب هذه الزكاة إذا طلع هلال شوال، و آخرها عند صلاة العيد

نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست