responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 269

كن نساء بلا رجال قامت الإمامة في الوسط و لا تتقدمهن بحال.

و ينبغي أن يكون الإمام مؤمنا عدلا مرضيا أقرأ الجماعة، فإن كانوا سواء في القراءة فأفقههم، فإن كانوا في الفقه سواء فأقدمهم هجرة، فان كانوا فقهاء سواء فأسنهم، فإن كانوا في السن سواء فأصبحهم وجها.

و لا يؤم بالناس ولد الزنا، و لا المحدود، و لا المفلوج بالأصحاء، و لا المقيد بالمطلقين، و لا القاعد بالقيام، و لا المجذوم بالأصحاء، و لا الأبرص بمن ليس بأبرص، و الأعرابي بالمهاجرين، و لا المتيمم بالمتوضين، و لا المسافر بالحاضرين.

فصل (في صلاة الخوف)

صلاة الخوف على ضربين: أحدهما صلاة شدة الخوف، و الأخر صلاة الخوف.

فصلاة شدة الخوف هو إذا كان في المسلمين قلة لا يمكنهم أن ينقسموا قسمين، فعند ذلك يصلون فرادى إيماء و يكون سجودهم على قربوس سرجهم فان لم يتمكنوا من ذلك ركعوا و سجدوا بالإيماء و يكون سجودهم أخفض من ركوعهم، فان زاد على ذلك أجزأهم عن كل ركعة تسبيحة واحدة «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلا اللّه و اللّه أكبر».

و ان لم يبلغ الخوف الى ذلك الحد و أرادوا أن يصلوا فرادى صلى كل واحد منهم صلاة تامة الركوع و السجود.

و ان أرادوا أن يصلوا جماعة نظروا فان كان العدو في جهة القبلة و أمكنهم أن يصلوا موضعا واحدا عليهم أسلحتهم، فإذا ركع الامام بقوم وقف قوم،

نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست