نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 260
و تسقط تكبيرتان من أوله، و يردد بدلهما «قد قامت الصلاة» مرتين، و يسقط التهليل مرة.
و الترتيب فيهما واجب.
و يستحب أن يكون المؤذن على طهارة، و يستقبل القبلة، و لا يتكلم في خلاله مع الاختيار، و لا يكون ماشيا و لا راكبا، و يرتل الأذان و يحدر الإقامة [1]، و لا يعرب أواخر الفصول، و يفصل بين الأذان و الإقامة بجلسة أو سجدة أو خطوة.
و كل هذه سنة غير واجبة، و أشدها تأكيدا في الإقامة. و من شرط صحتها دخول الوقت.
فصل (فيما يقارن حال الصلاة)
أول ما يجب من أفعال الصلاة المقارنة لها النية، و وقتها حين يريد استفتاح الصلاة. و كيفيتها أن ينوي الصلاة التي يريد أن يصليها- فرضا كان أو نفلا- و يعين الفرض أيضا فرض الوقت أو القضاء. مثاله: أن يريد صلاة الظهر فينبغي أن ينوي صلاة الظهر على وجه الأداء دون القضاء متقربا بها الى اللّه، و كذلك باقي الصلوات. و ينبغي ان يستديم حكم هذه النية إلى وقت الفراغ من الصلاة، و لا يعقد في خلال الصلاة نية تخالفها فإنه يفسد ذلك صلاته.
و يستفتح الصلاة بقوله «اللّه أكبر»، و لا تنعقد الصلاة إلا بهذا اللفظ المخصوص، و لا تنعقد بغيره من الألفاظ و ان كان بمعناه. و تكبيرة الإحرام فريضة بها تنعقد الصلاة، فإن أراد السنة في الفضيلة كبر ثلاث مرات، و يرفع عند كل تكبيرة
[1] الترتيل: اطالة الوقوف على أواخر الفصول. و التحدير: الإسراع و تقصير الوقوف على الفصول.
نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 260