و هذا أوضح دليل على
إمامته بعد النبي ص و فضله على جميع أمته.
(جواب) قيل لهم أما
الظاهر المعروف فهو تأخير رسول الله ص أبا بكر عن الصلاة و صرفه عن ذلك المقام و
خروجه مستعجلا و هو من ضعف الجسم بالمرض على ما لا يتحرك معه العاقل إلا بالاضطرار
و لتدارك ما يخاف بفوته عظيم الضرر و الفساد حتى كان عزله عما كان تولاه من تلك الصلاة.