نام کتاب : الإفصاح في الإمامة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 200
عند نطقهما في الأمور و كلامهما و غيرهما من أضرابهما فقال
تعالى وَ لَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ وَ
لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ[1] و إذا كان الأمر على ما
وصفناه بطل ما ادعوه في العريش و كانت المشورة بعده من أوضح البرهان على نقص
الرجلين دون فضلهما على ما قدمناه[2]