responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 419

وفي العام اربع عشر من الهجرة ابتدع الخليفة هذه الصلاة، والزم المسلمين ان يقيموا النوافل في ليالي شهر رمضان جماعة، وكتب بذلك الى البلدان والولاة ونصب في المدينة امامين يصليان بالناس وهما: ابي بن كعب اماما للرجال، وتميم الداري اماماللنسا.

وحسبك ايها القارئ الكريم ما روي بهذا الصدد في الصحيحين وبعض المصادرالمعتبرة الاخرى.

1 ـ روى البخاري باسناده عن عبدالرحمن بن عبدالقاري انه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة الى المسجد فاذا الناس اوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر: اني ارى لو اجتمع هؤلاء على قارئ واحد لكان امثل، ثم عزم فجمعهم على ابي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة اخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر: نعم البدعة هذه[1].

2 ـ واخرج هو ومسلم معا باسنادهما عن ابن شهاب، عن حميد بن عبدالرحمان، عن ابي هريرة ان رسول اللّه (ص) قال: من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.

قال ابن شهاب: فتوفي رسول اللّه (ص) والامر على ذلك عدم الجماعة في النوافل، ثم كان الامر على ذلك في خلافة ابي بكر، وصدرا من خلافة عمر رضي اللّه عنهما[2].

قال ابن سعد: وهو اي عمر اول من سن قيام شهر رمضان، وجمع الناس على ذلك وكتب الى البلدان، وذلك في شهر رمضان سنة اربع عشرة وجعل للناس بالمدينة


[1]صحيح البخاري 3: 58 كتاب الصوم باب فضل من قام رمضان.

[2]صحيح البخاري 3: 58 كتاب الصوم باب فضل من قام رمضان، صحيح مسلم 1: 523كتاب الصلاة باب «25» باب الترغيب في قيام رمضان، ح174.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست