واخرجه مسلم بلفظ آخر: ان رسول اللّه (ص) اتانا فاذن لنا في المتعة[2].
واخرجه البخاري بلفظ ثالث: كنا في جيش فاتانا رسول رسول اللّه (ص) فقال: انه قد اذن لكم ان تستمتعوا فاستمتعوا[3].
2 ـ روى مسلم ايضا عن جابر بن عبداللّه قال: كنا نستمتع بالقبضة من التمروالدقيق، الايام، على عهد رسول اللّه (ص) وابي بكر حتى نهى عنه عمر، في شان عمرو ابن حريث[4].
اقول: ذكر ابن حجر قصة عمرو بن حريث بنحو الاجمال والاختصار فقال: دخل عمرو بن حريث الكوفة وتمتع بامراة فحملت المراة منه، فجات به وهي حامل منه الى الخليفة عمر، فسال عمر عمرو عن القصة فاعترف عمرو، ومن بعدها نهى الخليفة عن المتعة[5].
3 ـ واخرجا باسنادهما عن عبداللّه بن مسعود فقال: كنا نغزو مع رسول اللّه (ص) ليس لنا نسا فقلنا:
الا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا ان ننكح المراة بالثوب الى اجل، ثم قرا عبداللّه: (يا ايها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما احل اللّه لكم ولاتعتدوا ان اللّه لا يحب المعتدين)(6)(7).
[1]صحيح مسلم 2: 1022 كتاب النكاح باب «3» باب نكاح المتعة ح13.
[7]صحيح البخاري 6: 66 كتاب التفسير تفسير سورة المائدة باب (يا ايها الرسول بلغ ماانزل اليك من ربك)، وج7: 5 كتاب النكاح باب ما يكره من التبتل والخصا، صحيح مسلم2: 1022 كتاب النكاح باب «3» باب نكاح المتعة ح11.