responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 396

اللّه (ص) وآذوه.

تقول عائشة:

قدم رسول اللّه (ص) لاربع مضين من ذي الحجة او خمس، فدخل علي وهوغضبان فقلت: من اغضبك يا رسول اللّه قال (ص): او ما شعرت اني امرت الناس بامر فاذا هم يترددون[1].

تحريم حج التمتع:

اشرنا في ما سبق ان هذا التشريع الذي ثبت وجوبه بالنص من الكتاب والسنة، قدعمل به المسلمون في عهد الرسول (ص) وعهد الخليفة ابي بكر الصديق الذي دام سنتان كما كان في عهد النبي (ص)، ولكن لما استخلف الخليفة عمر بن الخطاب منع من حج التمتع، ونهى عنه، وشدد في تحريمه، واغلظ عليه وهدد مخالفيه القائلين بوجوب التمتع باشد المجازاة.

ونقل اصحاب الصحاح والسنن والمسانيد والتاريخ والتراجم روايات متواترة في كتبهم هذا المنع والتحريم، ونكتفي بذكر طرفا منها مما اخرجه الصحيحان.

قال عمران بن حصين: نزلت آية المتعة في كتاب اللّه[2] يعني متعة الحج وامرنابها رسول اللّه (ص) ثم لم تنزل آية تنسخ آية متعة الحج، ولم ينه عنه رسول اللّه (ص) حتى مات، قال رجل برايه ما شاء[3].

عن ابي نظرة قال: كنت عند جابر بن عبداللّه، فاتاه آت فقال: ابن عباس وابن الزبيراختلفا في المتعتين متعة الحج ومتعة النسا فقال جابر: فعلناهما مع رسول


[1] صحيح مسلم 2: 879 كتاب الحج باب «17» باب بيان وجوه الاحرام ح130.

[2] البقرة: 196.

[3] صحيح مسلم 2: 900 كتاب الحج باب «23» باب جواز التمتع ح172، صحيح البخاري2: 176 كتاب الحج باب التمتع، وج 5: 204 كتاب المغازي باب بعث ابي موسى الى اليمن.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست