responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 380

اموالا وقرى خارج المدينة غير فدك كما اثبته المحققون والعلماء[1].

وهذا ما نستفيده من كلام عائشة حيث قالت: بان فاطمة طالبت ابا بكر بعد وفاة النبي بموارد متعددة، مثل فدك والخمس من غنائم خيبر والصفايا والصدقات خارج المدينة.

ولعل اشتهار فدك من بين كل تلك الموارد، لاهميتها الخاصة وموقعها كما يقول ابوداود في سننه: ان ارباح فدك السنوية في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز كانت تبلغ ‌اربعين الف دينار وقد ردها الخليفة لبني الحسن[2].

2 ـ ان ابا بكر عندما امتنع من ان يرجع ميراث النبي (ص) الى اهل بيته (ع) عمد الى تزويرو جعل حديث ونسبه الى رسول اللّه (ص) بانه قال: لا نورث.

3 ـ ان فاطمة الزهرا (س) انكرت هذا الحديث المزيف وانتقدته، وهجرت ابابكرولم تكلمه، حتى توفيت فغسلها وكفنها ودفنها وصلى عليها زوجها علي بن ابي طالب (ع) ليلا، ولم يخبر الخليفة بوفاتها والصلاة عليها.

4 ـ كانت فاطمة (س) في المدة التي عاشتها بعد ابيها الرسول ستة اشهر[3] اقوى حام ومدافع لأمير المؤمنين (ع) في مقابل مخالفيه، ولذا نقرا انه ما بايع أمير المؤمنين (ع) ابابكر ما دامت فاطمة (س) حية، وعندما توفيت فاطمة (س) وتغير اسلوب الخليفة واصحاب رسول اللّه (ص) في معاملتهم لأمير المؤمنين الامام علي (ع)، ارسل الى ابي بكر وبايعه، كماقالت عائشة: استنكر وجوه الناس فالتمس مصالحة ابي بكر ومبايعته.


[1]سنن ابي داود 3: 141 كتاب الخراج والامارة والفي باب في صفايا رسول اللّه ح2967.

[2]سنن ابي داود 3: 143 كتاب الخراج والامارة والفي باب في صفايا رسول اللّه (ص) ح2972.

[3]هذه المدة هي حسب ما ترويه روايات العامة، واما كتب التاريخ والسير عند الشيعة وكذارواياتهم تؤكد بانها سلام اللّه عليها عاشت بعد ابيها 70 يوما او ثلاث اشهر، فعلى الاول ان قلنا بان شهادتها كانت في الثالث عشر من جمادى الاولى وعلى الثلاث اشهر ان قلنا بان شهادتها كانت في الثالث من جمادى الاخرى.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست