responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 38

عنه، فاني لم ارجع عن ذلك ولم ابدل»[1].

وفي مواقف عديدة حث النبي (ص) حفاظ الحديث على حفظه ودعا لهم، فقال (ص): «نظر اللّه عبدا سمع مقالتي فوعاها»[2].

ودعا لمن يروي الحديث عنه، فقال (ص): «نظر اللّه عبدا سمع مقالتي فبلغها»[3].

وكم تكرر في اقواله (ص) وخاصة في اواخر خطاباته، قوله: «فليبلغ الشاهدالغائب».

هذه الكلمات توضح اهمية الحديث والسنة، وتوحي بان الرسول (ص) قد بين جميع الاحكام الدينية وجزئياتها من الحلال والحرام، وفرض تبليغ ذلك على جميع المسلمين، وخص بذلك المخاطبين والمشافهين منهم ووصف مبلغي احاديثه ورواتهابانهم خلفاؤه[4].

الفرق بين الكتاب والسنة:

لا فرق بين القرآن والسنة من جهة صدورهما من منبع الوحي، وانهما نوران انبثقا من نور واحد، الا انه يمكن حصر الفرق بينهما في الوجوه التالية:

الاول: ان القرآن نزل معجزة يتحدى بخلاف السنة اذ انها فاقدة لصفتي الاعجازوالتحدي.

الثاني: ان الفاظ القرآن الكريم كمعانيه نزلت من لدن الحكيم العليم، بينما السنة


[1]الاحتجاج للطبرسي 1: 65 باب احتجاج النبي (ص) يوم الغدير على الخلق كلهم.

[2]سنن ابن ماجة 1: 84 المقدمة باب «18» باب من بلغ علما ح230 236، وج2: 1015 كتاب المناسك باب «76» باب الخطبة يوم النحر ح 3056، سنن الترمذي 5: 33 كتاب العلم باب «7» باب ما جا في الحث على تبليغ السماع ح 2656 2658.

[3]سنن ابن ماجة 1: 84 المقدمة باب «18» باب من بلغ علما ح230 236، وج2: 1015 كتاب المناسك باب «76» باب الخطبة يوم النحر ح 3056، سنن الترمذي 5: 33 كتاب العلم باب «7» باب ما جا في الحث على تبليغ السماع ح 2656 2658.

[4]من لايحضره الفقيه 4: 240 باب النوادر ح5919، صحيح البخاري 1: 37 كتاب العلم باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب، جامع بيان العلم وفضله 1: 38 باب دعاالرسول (ص) لمستمع العلم.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست