responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 312

1 ـ التضارب في الاحاديث:

احدى الادلة التي تثبت سقم القضية وضعفها هو التضارب والتناقض الموجود بين الاحاديث التي رويت بشان نزول آية الحجاب.

ففي حديث عن عائشة قالت: كنت آكل مع رسول اللّه (ص) حيسا قبل ان تنزل آية الحجاب، ومر عمر، فدعاه فاكل فاصابت يده اصبعي فقال: حس الحجاب[1].

قال الطبري، حس بكسر السين والتشديد كلمة يقولها الانسان اذا اصابه ما مضه واحرقه كالجمرة والضربة ونحوهما[2].

وفي حديث آخر اخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عروة بن الزبيرمعللا سبب نزول آية الحجاب، وفيه ان عائشة زوج النبي (ص) قالت: كان عمر بن الخطاب يقول لرسول اللّه (ص):

احجب نساك قالت: فلم يفعل، وكان ازواج النبي (ص) يخرجن ليلا الى ليل قبل المناصع، خرجت سودة بنت زمعة وكانت امراة طويلة فرآها عمر وهوفي المجلس فقال: عرفتك يا سودة على ان ينزل الحجاب قالت: فانزل اللّه آية الحجاب[3].

يظهر من هذين الحديثين ان الخليفة عمر كان على علم واطلاع مسبق بنزول آية الحجاب ولكن دعا اللّه عزوجل تعجيل وتسريع نزوله، ولذا كان يسعى في سبيل ذلك.

ولكن هنا سؤال يبقى مختلجا في الذهن: في اى مكان نزلت آية الحجاب تلبية لرغبة عمر؟


[1] شرح نهج البلاغة 12: 58، الرياض النضرة 2: 291.

[2] الرياض النضرة 2: 291.

[3] صحيح البخاري 8: 66 كتاب الاستئذان باب آية الحجاب، وج1: 49 كتاب الطهارة باب خروج النسا الى البراز، صحيح مسلم 4: 1709 كتاب السلام باب «7» باب اباحة الخروج للنسا لقضا حاجة الانسان ح18.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست