responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 298

فاستمع بقية ليلته حتى مل، فلما اصبح غدا عليه يزيد فقال له:

يا بني من كان جليسك البارحة؟

قال: سائب خاثر قال: فاخثر له يا بني من برك وصلتك فما رايت بمجالسته باسا[1].

4 ـ ويروي كذلك عن ابن الكلبي يقول: قدم معاوية المدينة في بعض ما كان يقدم، فامر حاجبه بالاذن للناس فخرج الاذن ثم رجع فقال: ما بالباب احد فقال معاوية: واين الناس؟ قال: عند ابي جعفر، فدعا ببغلته فركبها ثم توجه اليهم، فلما جلس فغنى سائب خاثر فسمع منه معاوية وطرب، واصغى له حتى سكت وهو مستحسن لذلك[2].

5 ـ اخرج الامام احمد بن حنبل في مسنده عن عبداللّه بن بريدة قال: دخلت اناوابي على معاوية فاجلسنا على الفرش، ثم اتينا بالطعام فاكلنا، ثم اتينا بالشراب فشرب معاوية، ثم ناول ابي ثم قال: ما شربته منذ حرمه رسول اللّه (ص)[3].

6 ـ روى المسعودي في تاريخه: وغلب على اصحاب يزيد بن معاوية وعماله ماكان يفعله من الفسوق، وفي ايامه ظهـر الغناء بمكة والمدينة واستعملت الملاهي واظهرالناس شرب الشراب[4].

7 ـ روى احمد بن حنبل: ان الوليد بن عقبة والي عثمان على الكوفة واخوه من امه كان معاقرا ومدمنا للشراب، ومولعا بالزنا ومشهورا بذلك، فشرب الخمر ليلة ودخل المسجد ليؤم الناس لصلاة الصبح، فصلى بهم اربعا ثم التفت الى المامومين فقال: هلا ازيدكم؟ حتى انه كان في الصلاة الكذائية فانشد ابياتا عشقية قال:

علق القلب الربابا * * * بعد ما شابت وشابا


[1]الاغاني 8: 324.

[2]الاغاني 8: 324.

[3]مسند احمد بن حنبل 5: 347.

[4]مروج الذهب 3: 77.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست