responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 275

وافتروا على نبي آخر بانه سكر وزنى بابنتيه وحملتا منه سفاحا ووضعتا ابنتين[1].

وكذبوا على نبي آخر بانه صناع للخمر واعتبروا هذه معجزة له[2].

ومما يجدر الايما اليه ان رسول الاسلام لم يخرج عن دائرة التهم والافتراءات، حتى نسبوا اليه اكاذيب صنعتها ايدي الجائرين المتسلطين، فلفقوا عليه المفتريات وعتموا عنه الحقائق والفضائل.

وحيث كان اللّه قد ضمن صيانة القرآن من التحريف والتغيير فبثت تلك الاتهامات بين المسلمين على هيئة الحديث لا آي القرآن فتقبلها اكثر المسلمين العامة بقبول حسن واعتمدوا عليها واعتبروها جميعها صحيحة.

ونسرد اليك ايها القارئ هذه المفتريات على نبينا (ص) من خلال اربعة مجموعات، وبعد ذلك نختم بحثنا بتفنيدها ونوضح لك دواعي وضعها:

1 ـ الغناء في بيت النبي (ص).

روى البخاري ومسلم احاديثا تتضمن ان الجواري كن يطربن ويعزفن في بيت الرسول (ص) وهو جالس يستمع اليهن، فدخل ابو بكر فتاذى من هذا المشهدفزجرهن فقال له رسول اللّه (ص): دعهن يا ابا بكر فان اليوم يوم عيد وسرور.

وكذلك يرويان بان عائشة كانت تلعب بالدمية ورسول اللّه (ص) حاضر في البيت، وكانت بعض صديقاتها ياتينها ويلعبن معها، فما ان يدخل الرسول (ص) في بعض الاحيان داره، حتى يقمن ويتسترن حيا منه، ولكن الرسول يدعوهن ويرغبهن بمواصلة اللعب، واحيانا كان يرسل واحدة تلو اخرى للعب مع عائشة.

وهاك ايها العزيز النصوص المشيرة التي اخرجها مؤلفا الصحيحين:


[1]راجع ص 190 هامش 1.

[2]راجع ص 192 هامش 1 و2.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست