responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 270

دحض هذه الاباطيل:

فلو كان لهـؤلا ادنى معرفة بالنبوة والرسالة، ولو انهم فرغوا عقولهم من السذاجة والتعصب المفرط، وحسن ظنهم الشديد وتعلقهم بالصحيحين، وتاملوا قليلا فيهما لعرفوا ان هذا الموضوع الذي لفقوه على النبي (ص) ليس فقط لا يتلام ومقام النبوة فحسب، بل انه يشين باي فرد من الافراد ممن له معرفة سطحية بالمعارف الدينية او يكون محترماعند نفسه.

واننا نرفض جميع هذه الروايات الملفقة على النبي (ص) ولا نقول بصحتها ابدا كمايعتقد بان الحديث الصحيح هو كل ما اخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما بل ناخذبالاحاديث الصحيحة التي تروي لنا: كنت مع النبي (ص) في سفر فاتى النبي حاجته فابعدفي المذهب[1]، وانه كان يرتاد لبوله مكانا كما يرتاد منزلا[2].

واننا نقبل الاحاديث التي تقول: مر النبي (ص) على قبرين فقال: انهما ليعذبان ومايعذبان في كبير ثم قال: بلى اما احدهما فكان يسعى بالنميمة، واما احدهما فكان لايستتر من بوله[3].

دواعي وضع هذه الاحاديث:

يبدو ان هناك بين اصحاب النبي (ص) من ترسخت فيه عادات الجاهلية مثل البول قياما فهو لا يستطيع ترك هذه العادة السافلة، وحتى لا يكون مشجوبا عند الناس، ولا


[1]سنن الترمذي 1: 31 كتاب الطهارة باب «16» باب ما جا ان النبي (ص) كان اذا ارادالحاجة ابعد في المذهب ح20 وسنن النسائي 1: 18 كتاب الطهارة باب الابعاد عند ارادة الحاجة.

[2]سنن الترمذي نفس المصدر.

[3]صحيح البخاري 2: 124 كتاب الجنائز باب عذاب القبر من الغيبة والبول، صحيح مسلم1: 240 كتاب الطهارة باب «34» باب الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبرا منه ح111، سنن ابي داود 1: 6 كتاب الطهارة باب الاستبرا من البول ح20 سنن النسائي 1: 28 كتاب الطهارة باب التنزه عن البول.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست