responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 236

العمل ـ الاجتناب عن اكل ما لم يسم عليه اسم اللّه لان المحبوب عنداللّه عزوجل، والنبي بدوره يستجيب له فيمتنع من الاكل حتى ان بعثه اللّه نبيا.

واعتقد ان هذين الحديثين وضعا لتبيين فضائل احد ابنا عمومة الخليفة عمر بن الخطاب، كما اختلقوا مئات الاحاديث والروايات في بيان الفضائل للخلفاء وقبائلهم، وما ارى دافعا وداعيا لاختلاق مثل هذه الروايات غير التعصب القبلي المفرط، وممايؤيد راينا انه لم يرو هذا الحديث احد سوى عبداللّه بن عمر، ونوفل ابن هشام بن سعدوهذا الاخر هو حفيد زيد بن عمرو بن نفيل.

ولكن رواة الحديثين وواضعاهما لم يدركا ان مضامين قولهما مباينة لما جاء في القرآن والروايات الصحيحة والصريحة، وكذا لم يعلما انهما قد اهانا بحديثيهما النبي (ص)، واساءا الى منزلة النبوة اساة لم يمحها شي.

ولا يتوهـم احد اننا ننكر كون زيد بن نفيل من الموحدين في العهد الجاهلي، لانه كما ورد في الاحاديث المروية عند الشيعة ايضا انه كان يسعى لمعرفة التوحيد، ويتبرامن الوثنية[1]، ولكننا نقول: ان ما ورد في الحديثين من المقايسة بينه وبين الرسول (ص) لم يكن الا مبالغة وتقديسا لزيد، وان لواضعي الحديثين نوايا ومقاصد لايمكنهما الوصول اليها الا عن طريق جعل احاديث مثل ما ذكر، ودسهـا في المصادروكتب الحديث عند اهل السنة، والعجب ان المسلمين قبلوها قبول المسلمات حتى اعتبرتها العامة احاديث صحيحة وقطعية.

3 ـ قصة شق الصدر

عن انس بن مالك قال: كان ابوذر يحدث: ان رسول اللّه (ص) قال: فرج عن سقف بيتي وانا بمكة، فنزل جبرئيل ففرج صدري، ثم غسله بما زمزم، ثم جاء بطست من


[1]كمال الدين: 198 باب «20» باب خبر زيد بن عمرو بن نفيل وفي الباب خمس احاديث، بحار الانوار 15: 204 206 تاريخ نبينا (ص) باب «2» باب البشائر بمولده ونبوته ح2320.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست