responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 180

الذي لاحظته ايها القارئ الكريم هو غيض من فيض، ولو اردنا ان نورد جميع اقوال علمائهم لاحتجنا الى موسوعة كبيرة من الكتب.

تبصرة للبصير:

عرفنا مما نقلناه من الاحاديث التوحيدية في الصحاح الستة ان مضمون هذه الروايات يحكي لنا امكان رؤية اللّه واثبات المكان له، وانه تعالى ذو اعضا وجوارح مختلفة تماما كالموجود الطبيعي والمادي، وان علماء السنة يعتقدون في صفات اللّه حسب ما تقتضيه رواياتهم ويوصون اتباعهم بالاعتقاد بهذه الصفات والافكار.

ولابد من الاذعان بان منشا هذا الانحراف في العقيدة والضلالة عن الصراطالمستقيم هو ما روته لهـم هذه الاحاديث التي يراها علماء السنة صحيحة ومعتمدة حول مسالة التوحيد التي هي الدعامة الاولى في العقيدة الدينية.

وقد اعترف بهذا الموضوع علماء السنة انفسهم، واستنادهم الى هذه الاحاديث في بيان عقيدتهم مجمع عليه، ونحن في غنى عن تكرار البحث وعن ذكر الدلائل والشواهد الاخرى لاننا قد فصلنا البحث مسبقا وفي هذا الفصل كذلك، ولكن ندعوالقارئ ثانية الى مراجعتها مرة اخرى بدقة وتعمق اكثر ليقف على الارتباط الوثيق بين هذه الاحاديث وعقائد علماء اهل السنة.

ومن خلال التامل فيما مر من البحوث تتضح لنا المسالة التالية اكثر واوفر: ما هومدى التاثير السلبي الذي اوجدته هذه الاحاديث وهذه الكتب عبر القرون المتمادية على العقائد الاسلامية؟

اجل ان هذه الاحاديث والتمسك بصحتها خلقت بين المسلمين قضايا خرافية ومضحكة وانتجت الضلالات والانحرافات في عقائد طائفة كبيرة منهم.

ومن هنا: حكي عن مقاتل بن سليمان، وداود الجورابي ونعيم بن حماد انهم قالوا: انه تعالى في صورة الانسان، وانه لحم ودم، وله جوارح واعضا من يد ورجل

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست