responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 179

المعروفة الثابتة عند اهل العلم بالحديث، وكذلك حديث دنوه عشية عرفة رواه مسلم في صحيحه، واما النزول ليلة النصف من شعبان ففيه حديث اختلف في اسناده، ثم ان جمهوراهل السن ة يقولون: انه ينزل ولا يخلو منه العرش كما نقل مثل ذلك عن اسحاق بن راهويه وحماد بن زيد وغيرهما، ونقلوه عن احمد ابن حنبل[1].

5 ـ محمد اشرف شارح سنن ابي داود قال في ذيل «وانه ليئط به اطيط الرحل بالراكب»: ان العرش ليعجز عن حمله وعظمته حتى يئط به، اذ كان معلوما ان اطيطالرحل بالراكب انما يكون لقوة ما فوقه وعجزه عن احتماله، ثم يذكر كلاما للخطابي وينكره وينتقده ويقول: كلام الامام الخطابي فيه تاويل بعيد، خلاف للظاهر لا حاجة اليه، وانما الصحيح المعتمد في احاديث الصفات امرارهـا على ظاهـرهـا من غير تاويل ولاتكييف ولا تشبيه ولا تمثيل كما عليه السلف الصالحون[2].

6 ـ البغوي في شرح السنة: كل ما جاء في الكتاب والسنة من هذا القبيل في صفاته تعالى كالنفس والوجه والعين والاصبع واليد والرجل والاتيان والمجي والنزول الى السما والاستوا على العرش والضحك والفرح فهذه ونظائرها صفات اللّه تعالى ورد بها السمع فيجب الايمان بها وابقاها على ظاهرها معرضا فيها عن التاويل مجتنبا عن التشبيه[3].

هذا وقد تطرقنا آنفا الى آرا بعض العلما حول التجسيم كالنووي والعيني والقسطلاني واحمد محمد شاكر وعبده والاسفراييني واحمد بن حنبل وابن تيمية وابي عمر والذهبي والشيخ عبدالرحمان[4] وذكرنا عقيدتهم ورايهم وراي آخرين غيرهم بمايناسب ضرورة الالتزام بظواهر هذه الاحاديث وعدم جواز تاويلها وتوجيهها، وهذا


[1]منهاج السنة 1: 262.

[2]عون المعبود في شرح سنن ابي داود 13: 15.

[3]سنن ابن ماجة 1: 71 في الهامش على حديث 198.

[4]راجع ص 138 ـ 144.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست