responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 162

ولكني على ما اشا قدير[1].

تبارك الرب الضحوك:

عن ابي زرين قال: قال رسول اللّه (ص): ضحك ربنا من قنوت عباده وقرب غيره.

قال: قلت: يا رسول اللّه ايضحك الرب؟ قال (ص): نعم.

قلت: لن نعدم من رب يضحك خيرا[2].

المستفاد من هذه الاحاديث:

في هذه الاحاديث مسائل تدل على ان جميعها موضوعة ومختلقة، نشير الى بعض منها:

1 ـ عروض الضحك والتعجب للّه تعالى تماما كما يعرض ذلك على بني آدم.

2 ـ انه تعالى اذا اراد في الاخرة ان يمنح عبدا من عباده شيئا ياخذ عليه الميثاق والعهد بان لا يساله غيره، ولكن ترى ان اللّه عزوجل ينخدع بخداع العبد اياه اذانه يوعده كذبا ويقر الميثاق على عدم السؤال ثانية، وعندما لبى اللّه تعالى له طلبه وضمن له الحاجة الاولى يخلف الوعد، وينكث العهد، ويسال مرة اخرى، ويخدع ربه في هذه المرة كذلك، وهكذا مرة بعد اخرى يكرر هذا العمل.

اقول: الم يكن هناك احد يسال هؤلاء القائلين بصحة هذه الاحاديث ان اللّه الذي اثنى على نفسه بالرحمانية والرحيمية، ومدح ذاته احسن الثنا، لماذا ياخذ على عبده تلك المواثيق الغليظة عندما يريد ان يهبه شيئا؟ ولماذا يمنعه السؤال؟ فما معنى هذا العهد، وما يعني نقضه من قبل العبد؟

3 ـ ان العبد المؤمن والموحد الذي من شانه ان يغفر له اللّه وينجيه من النار، تراه


[1] صحيح مسلم 1: 174 كتاب الايمان باب «83» باب آخر اهل النار خروجا ح310.

[2] سنن ابن ماجة 1: 64 المقدمة باب «13» باب فيما انكرت الجهمية ح281.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست