responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 155

وقال باصابعه مثل القبة عليه وانه ليئط به اطيط الرحل بالراكب.

قال ابن بشار في حديثه: ان اللّه فوق عرشه، وعرشه فوق سماواته، وساق الحديث[1].

اقول: روى ابو داود في سننه هذا الحديث باسانيد مختلفة وصححه.

3 ـ عن ابن مسعود قال: بين السما الدنيا والتي تليها خمسمائة عام، وبين كل سما وسما خمسمائة عام، وبين السما السابعة والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والما خمسمائة عام، والعرش فوق الما، واللّه فوق العرش، لا يخفى عليه شي من اعمالكم[2].

اللّه في السحاب:

1 ـ عن ابن زرين قال: قلت: يا رسول اللّه (ص)، اين كان ربنا قبل ان يخلق خلقه؟ قال (ص): كان في غما ما تحته هوا، وما فوقه هوا، ومن ثم خلق عرشه على الما[3].

المستفاد من الاحاديث:

1 ـ ان اللّه متحيز وله مكان، وقبل ان يخلق الخلق كان في ظلة من الغمام.

2 ـ ان اللّه تعالى لما خلق الخلق استقر على عرشه وفوقه، وكان العرش يئط من ثقله تعالى كما يئط المركب من ثقل راكبه.

3 ـ ان للّه تعالى اماكن متعددة يستقر فيها انى شاء فمرة تجده على السحاب، واخرى يعتلي العرش، وثالثة ينزل من العرش، وتارة يستقر في جهة قبلة المصلي واخرى يتوسط بينهما المصلي والقبلة.


[1]المصدرين.

[2]كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب: 212.

[3]سنن ابن ماجة 1: 64 المقدمة باب «13» باب فيما انكرت الجهمية ح182، سنن الترمذي5: 269 كتاب تفسير القرآن باب «12» تفسير سورة هود ح3109.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست