responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 148

له.

والعجب ان ابن الجوزي في نقده لهذا الحديث لا يتعرض الى متنه الذي اشيرفيه الى مسالة رؤية اللّه تعالى، واحسبه ان متن الحديث عنده من اليقينيات، واما السندفهو مخدوش عنده، ويقول: حديث موضوع، وفيه مجاهيل لا يعرفون.

راي الشيعة في رؤية اللّه

يعتقد ائمة الشيعة اي اهل بيت النبي (ع) بان رؤية اللّه سوا في الدنيا او الاخرة وبالعين المجردة تعد من الامور المستحيلة، وتبعهم في ذلك الشيعة المتعلمون بعلوم اهل بيت النبي (ع) وقالوا باستحالتها وان اللّه اجل واكبر من ان يكون كالاجسام المادية مثل الشمس والقمر التي تدرك بالانعكاسات الضوئية.

هذه هي خلاصة عقيدة اهل البيت (ع) حول الرؤية، ويلزم التمسك بقولهم ولاتقبل معذرة في الاخرة سوى الاخذ عنهم لانهم هم المطهرون من الارجاس والادناس والمنزهون عن الخطا والانحراف، كما اشار الى ذلك القرآن في قوله تعالى: (انما يريداللّه ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)[1] وقرنهم رسول اللّه (ص) بالكتاب، وجعلهم احد الثقلين اللذين اودعهما في امته فقال: «اني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي اهل بيتي».

واما البراهين العقلية والايات القرآنية فهما تؤيدان ما ذهب اليه الشيعة من استحالة رؤية اللّه، والاحاديث المروية عن الائمة (ع) بدورها تفسر تلك الادلة العقلية والقرآنية وتقرب المسالة الى الاذهان البشرية.

البراهين العقلية والفلسفية على نفي رؤية اللّه:

1 ـ قالت الفلاسفة: تتحقق رؤية الشي بالعين وانعكاس الضؤ اذا كان الشي المرئي والمشاهد بفتح عين الفعل في جهة معينة وان تكون بين الرائي والمرئي مسافة


[1]الاحزاب: 33.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست