responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 141

الخصائص التي اختص بها النبي (ص) رؤيته للباري مرتين[1].

وقال العيني في شرح حديث الرؤية:

ان مفاد هذا الحديث هو انكار على من استحال رؤية اللّه تعالى، وفيه رد على اهل البدع من المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة في قولهم: ان اللّه لا يراه احد من خلقه، وان رؤيته مستحيلة عقلا، وهذا الذي قالوه خطا صريح وجهل قبيح، وقدتظاهرت ادلة الكتاب والسنة واجماع الصحابة فمن بعدهم من سلف الامة على اثبات رؤية اللّه تعالى في الاخرة للمؤمنين.

واما رؤية اللّه في الدنيا فممكنة ولكن الجمهور من السلف والخلف من المتكلمين وغيرهم على انها لا تقع في الدنيا، وحكي عن ابي الحسن الاشعري وقوعهافي الدنيا[2].

قال القسطلاني: ان رؤيتنا للّه تعالى لا شك فيه[3].

حكى ابن حجر عن ابن بطال قال: ذهب اهل السنة وجمهور الامة الى جوازرؤية اللّه في الاخرة[4].

قال الشيخ محمد عبده: ان في الاحاديث الصحيحة من التصريح في اثبات الرؤية ما لا يمكن المرا فيه[5].

اسئلة حول الرؤية مع اجوبتها:

وفي هذا المجال نورد الاسئلة الخمسة حول رؤية اللّه التي طرحت على[6] ابن


[1]تاريخ الخميس 1: 213.

[2]عمدة القاري 18: 172.

[3]ارشاد الساري 10: 399.

[4]فتح الباري 13: 359.

[5]تفسير المنار 9: 144.

[6]ابن حجر الهيثمي من اشهر علما اهل السنة، توفي سنة 973 هـ، وله مؤلفات عديدة، منها: الصواعق المحرقة في الرد على الشيعة، والفتاوى الحديثية وهو كتاب على نحوالسؤال والجواب وقد انتقينا هذه الاسئلة واجوبتها من هذا الكتاب مما يناسب بحثنا راجع الفتاوى الحديثية: 108 و153 154.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست