responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 122

اذن فما معنى كل ما ورد من الفضائل بحق العلم والتعلم؟ علماء بان هذه الشخصية العلمية الفذة اي الخليفة الذي لم يتعقل حتى معنى واحد من معاني القرآن في حين ان تفسيرها ومعناها ورد في آخر الاية كيف يصح له ان يتقلد زمام الخلافة؟

وكيف يجوز لمن يكون جوابه لسؤال بسيط ان يقول: «نهينا» يتزعم قيادة الامة الاسلامية ويتربع على عرش الخلافة؟

ولا ريب ان مثل هذه الاسئلة هي التي فرضت على البخاري والجاته الى ان يقتطع الحديث ويدلسه عند اخراجه له.

وهذا الحديث على اختلاف نصه ومتنه اخرجه المفسرون المشهورون كالسيوطي، ابن كثير، الزمخشري، الخازن، البغوي، والحاكم النيسابوري في مستدركه ضمن تفسير سورة عبس، وكذا رواه شراح الصحيح كابن حجر[1] والعيني[2] والقسطلاني[3]، ومن اللغويين: ابن اثير في نهايته[4].

وسوف نتطرق الى البحث حول هذه الاحاديث الاربعة بتفصيل واسهاب في فصل الخلافة ان شاء اللّه.

5 ـ قصة عثمان واسامة بن زيد: ومن فلتات البخاري انه قام بالتعتيم والتغطية على بعض الاحاديث عن طريق تغيير الاسم العلم باسم الاشارة او التعبير بالكناية واتيان بكلمة «فلان» بدلا عن الاسم الظاهر.

ونذكر هنا موردين منها حتى يتبين دها البخاري في التعتيم وتغطية الحقائق:

الاول: ما اخرجه مسلم عن اسامة وانه انتقد عثمان وشجب اعماله وتصرفاته،


[1]فتح الباري 13: 230.

[2]عمدة القاري 25: 35 ح64.

[3]ارشاد الساري 10: 311.

[4]النهاية 1: 13 انظر باب الهمزة مع البا مادة ابب.

نام کتاب : أضواء على الصحيحين نویسنده : النجمي، الشيخ محمد صادق    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست