و العلياوية، و البيانية، و
الواقفية، و المفوضة، و يشرح عقيدة كل فرقة من هذه الفرق شرحا وافيا.
16-
ثم ذكر في الفائدة الحادية عشرة أسماء جماعة من الممدوحين في زمان الأئمة- عليهم
السلام- و أتبعهم باسماء السفراء المحمودين في زمن غيبة الإمام الثاني عشر- عليه
السلام- ثم ذكر فيها أسماء المذمومين في زمانهم- عليهم السلام- من الذين ادعوا
البابية لهم، و يترجم لكل من الممدوحين و المذمومين لتعرف حالهم.
17-
حقق- في الفائدة الثانية عشرة- أنه كثيرا ما يروي المتقدمون من العلماء عن جماعة
من مشايخهم الذين يظهر من حالهم الاعتناء بشأنهم و ليس لهم ذكر في كتب الرجال، و
أن البناء على الظاهر يقتضي إدخالهم في المجهولين، ثم يشكل في ذلك برأيه للصائب و
تحقيقه القيم.
18-
ذكر- في الفائدة الثالثة عشرة- أنه لابد من التأمل في أخذ الروايات من الكتب
الأربعة، و غيرها من جهة الإسناد و المتن، و التروي في معرفة الطبقة، و التروي في
صحة المتن و خطئه، فان في ذلك الدخل التام في صحة الحديث، و لا يعمل بالحديث على
علاته، فان معرفة الاتصال في السند و الانقطاع فيه أمر لا يخفى على الألمعي بعد
معرفة الطبقة و الرجوع الى المشيخة كمشيخة (التهذيب) للشيخ الطوسي، و مشيخة (من لا
يحضره الفقيه) للصدوق ابن بابويه، التي اعدت لذلك، و بها تعرف الواسطة أو الوسائط
المتروكة في رواية الحديث، و لا بد أيضا من التأمل و عدم التسرع بالأخذ من أي نسخة
كانت لوقوع الاختلاف فيها كثيرا بالزيادة و النقصان، و التغيير و التبديل.
19-
استعرض- في الفائدة الرابعة عشرة- كلام صاحب المعالم الشيخ حسن بن الشهيد الثاني
في (المنتقى) من أن الشيخ الطوسي- رحمه اللّه-