الصحابة في العدالة أو عدمها، و
عدد طائفة من الصحابة العدول الذين ثبتت عدالتهم بالتواتر، أو بالشياع، أو
بالاستفاضة، أو بخبر الثقة.
11-
ذكر طائفة من التابعين ممن لقوا الصحابة و طائفة من المخضرمين الذين أدركوا
الجاهلية و الإسلام، و بيّن أحكامهم من حيث العدالة و عدمها.
12-
ذكر أن الرواية على أنحاء، رواية الأصاغر عن الأكابر و اللاحق عن السابق، و رواية
الأبناء عن الآباء، و رواية الأقران بعضهم عن بعض، و يضرب مثلا برواية الشيخ أبي
جعفر الطوسى- رحمه اللّه- و السيد علم الهدى الشريف المرتضى- رحمه اللّه- فانهما
أقران في طلب العلم و القراءة على الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان البغدادي
العكبرى و الشيخ الطوسي يروي عن السيد المرتضى بعدما سمع منه أكثر كتبه، و قرأها
عليه، كما ذكر ذلك الشيخ نفسه في كتاب الرجال.
13-
استعرض أسماء طائفة كبيرة من الصحابة، و طائفة كبيرة من أسماء التابعين، و أسماء
تابعي التابعين، ممن ورد ذكرهم في طرق روايات الحديث.
14-
ثم حقق معاني بعض الألفاظ التي يكثر دورانها في فن الرجال و ما يراد منها و
الاختلاف في معناها، فلربما تفيد مدحا أو قدحا، و هي نافعة في معرفة طبقاتهم، كلفظ
(المولى) و لفظ (الغلام) و قولهم (أسند عنه) و غيرها.
15-
ثم استعرض في الفائدة العاشرة بيان الفرق المنحرفة عن الطريق اللاحب طريق أهل بيت
العصمة- عليهم السلام- لما في ذلك من الفوائد من حيث الوثاقة أو عدمها،
كالكيسانية، و البترية، و السليمانية، و الصالحية من الزيدية، و الجارودية، و
البزيعية، و الخطابية، و الناووسية، و الاسماعيلية و القدرية، و المرجئة، و
السمطية، و المغيرية، و النصيرية، و الحرورية