responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو هريرة نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 34

وفي ختام هذه الفظائع أخذ البيعة لمعاوية من أهل الحجاز واليمن عامة [1] فعندها باح أبو هريرة بما في صدره، واستراح الى بسر بن أرطاة بمكنون سره فوجد بسرمنه اخلاصاً لمعاوية. ونصحاً في أخد البيعة له من الناس، فولاه على المدينة [2] حين انصرف عنها وامر أهلها بطاعته ولم يزل بعدها يصلي بهم ويرى لنفسه الولاية عليهم حتى جاءهم جارية بن قدامة السعدي من قبل أمير المؤمنين في الفي فارس وأبو هريرة يصلي في الناس، فهرب من وجهه، فقال جارية [3] لو وجدت أبا سنور لقتلته.

وبلغ جارية ـ وهو في الحجاز ـ استشهاد أمير المؤمنين في الكوفة فأخذ البيعة من أهل المدينة للامام السبط أبي محمد الحسن الزكي المجتبى (عليه السلام) ثم عاد الى الكوفة فرجع أبو هريرة يصلي بالناس [4] واستفحل بعدها امره حيث انتهى الامر الى معاوية.

ـ 7 ـ
على عهد معاوية

نزل أبو هريرة أيام معاوية الى جناب مريع، وانزل آماله منه منزل صدق


[1] من اراد الوقوف على تفصيل هذه الفظائع والفجائع فعليه بص 116 حتى:121 من المجلد الأول من شرح النهج الحميدي على ان كل من ارخ حوادث سنة الأربعين ذكرها كابن جرير وابن الأثير وغيرهما وهي من القضايا الثابتة من افعال معاوية ثبوت وقعتي الحرة والطف من ولده يزيد.

[2] كما نص عليه ابراهيم بن هلال الثقفي في كتاب الغارات، ونقله ابن ابي الحديد في اواخر صفحة: 128 من المجلد الأول من شرح النهج.

[3] كما نص عليه ابن الأثير عند ذكر سرية بسر الى الحجاز واليمن سنة 40 فراجع ص 3/153 من تاريخه الكامل.

[4] كما في الصفحة المتقدمة الذكر من كامل ابن الأثير.

نام کتاب : أبو هريرة نویسنده : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست