responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دروس في علم الأصول نویسنده : الصدر، السيد محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 44

الكر؟ و كيف نستنبط الحكم باستحباب صلاة العيد أو وجوبها؟

و ذلك بوضع المناهج العامة و تحديد العناصر المشتركة لعملية الاستنباط.

و على هذا الأساس يصح أن يطلق على علم الأصول اسم منطق علم الفقه لأنه بالنسبة إليه بمثابة المنطق بالنسبة إلى الفكر البشري بصورة عامّة.

أهمية علم الأصول في عملية الاستنباط:

و لسنا بعد ذلك بحاجة إلى التأكيد على أهمية علم الأصول و خطورة دوره في عالم الاستنباط، لأنه ما دام يقدّم لعملية الاستنباط عناصرها المشتركة و يضع لها نظامها العام فهو عصب الحياة فيها، و بدون علم الأصول يواجه الشخص في الفقه ركاما متناثرا من النصوص و الأدلّة دون أن يستطيع استخدامها و الاستفادة منها في الاستنباط، كانسان يواجه أدوات النجارة و يعطى منشارا و فأسا و ما إليها من أدوات دون أن يملك أفكارا عامة عن عملية النجارة و طريقة استخدام تلك الأدوات. و كما أن العناصر المشتركة ضرورية لعملية الاستنباط فكذلك العناصر الخاصة التي تختلف من مسألة إلى أخرى كمفردات الآيات و الروايات المتناثرة فانها الجزء الضروري الآخر فيها، فلا يكفي مجرّد الاطلاع على العناصر المشتركة التي يمثلها علم الأصول. و من يحاول الاستنباط على أساس الاطلاع الأصولي‌

نام کتاب : دروس في علم الأصول نویسنده : الصدر، السيد محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست