responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : السيد محمد حسين الجلالي    جلد : 1  صفحه : 48

سادسا: سلاسل الإجازات الموصولة إلى الشريف الرضي بطرق عديدة، ستأتي في أسانيد المؤلف.

سابعا: العناية بالنهج عبر القرون بالنسخ و المقابلة و القراءة و الاجازة و غيرها كما سيأتي.

إرجاعات الجامع‌

و قد أحال الشريف الرضي إلى نهج البلاغة في كتبه الاخرى في مناسبات مختلفة بما يدل بكل وضوح على أنّه هو الجامع للكتاب دون أخيه المرتضى، كما يدل على اهتمامه و اعتزازه بكتاب نهج البلاغة، و إليك كلامه في مواضع:

قال في المجازات النبوية في مواضع، منها قوله: «و من ذلك قوله عليه الصلاة و السلام: «أغبط النّاس عندي مؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة» . و في هذا القول استعارة، لأن الحاذ على الحقيقة: اسم لما وقع عليه الذّنب-إلى أن قال: -لأن الدنيا بمنزلة المضمار، و الناس فيها بمنزلة الخيل المجراة، و الغاية هي الآخرة. فكلّما كان الواحد منهم أخف نهضا و امتراقا، كان أسرع بلوغا و لحاقا، و يبيّن ذلك قول أمير المؤمنين عليّ 7، في كلام له : «تخفّفوا تلحقوا» ، و قد ذكرنا لك في كتابنا الموسوم بنهج البلاغة الذي أوردنا فيه مختار جميع كلامه 6 و على الطاهرين من أولاده» [1] .

و منها: «و من ذلك قوله عليه الصلاة و السلام لأزواجه : «أسرعكنّ لحاقا بي أطولكن يدا» [2] -إلى أن قال: -و مثل ذلك قول أمير المؤمنين عليّ 7: «من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطويلة» ، و معنى هذا القول أنّ من يبذل خير الدنيا يجزه اللّه خير الآخرة، و كنّى 7 عما يبذل من نفع الدنيا باليد القصيرة لقلّته في جنب نفع الآخرة، لأنّ ذلك زائل ماض و هذا مقيم باق. و قد ذكرنا ذلك في كتابنا الموسوم بنهج البلاغة» [3] .


[1] المجازات النبوية: 40، و يراجع نهج البلاغة 1: 54، 2: 97.

[2] نهج البلاغة: 3: 204.

[3] المجازات النبوية: 67.

نام کتاب : دراسة حول نهج البلاغة نویسنده : السيد محمد حسين الجلالي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست