نام کتاب : الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 1 صفحه : 400
و الريحان، و أنا عليه غير غضبان، فيكون ذلك جزاء لما كان منه. فهل عند أصحابك شيء من هذا؟ فلم، أودع» [1].
و منها ما رواه في كتاب (مكارم الأخلاق) عن أبي الحسن علي بن موسى 8 قال: «رفع القلم عن شيعتنا». فقلت: يا سيدي، كيف ذلك؟ قال: «لأنهم اخذ عليهم العهد بالتقية في دولة الباطل، يأمن الناس و يخافون، و يكفّرون فينا و لا نكفّر فيهم، و يقتلون بنا و لا نقتل بهم. ما من أحد من شيعتنا ارتكب ذنبا عمدا أو خطأ إلّا ناله في ذلك غم يمحص عنه ذنوبه، و لو أنه أتى بذنوب بعدد قطر المطر، و بعدد الحصى و الرمل، و بعدد الشوك و الشجر، فإن لم ينله في نفسه ففي أهله و ماله، فإن لم ينله في أمر دنياه ما يغتم له تخيل إليه في منامه ما يغتم به، فيكون ذلك تمحيصا لذنوبه» [2].
إلى غير ذلك من الأخبار الواضحة المنار، تركنا نقلها روما للاختصار.
ما ورد عن أهل السنّة بذلك
و ممّا ورد من طريق أهل السنّة ما رواه الفقيه ابن المغازلي الشافعي في كتاب (المناقب) بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه 6: «يدخل من أمّتي الجنة سبعون ألفا لا حساب عليهم».
ثم التفت إلى علي 7 فقال: «هم من شيعتك و أنت إمامهم» [3].
و ما رواه أخطب خطباء خوارزم موفق بن أحمد المكي الخوارزمي في كتاب وقفت عليه في (مقتل الحسين 7)، و ذكر جملة من فضائل أهل البيت :، و رواه أيضا في (الصواعق المحرقة) [4] لابن حجر عنه أيضا بسنده فيه إلى بلال