يد اللّه: يَدُ اللّٰهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ و للّه العزة و لرسوله و للمؤمنين، و الحكومة الإلهية التي منح اللّه بها رسوله 6 عزة إلهيّة، و شوكة ربانيّة، نسأله تعالى دوامها بدوام الدهر، و سيملأ اللّه بها الأرض قسطا و عدلا، كما ملئت ظلما و جورا على يد خاتم الأوصياء بقية اللّه في أرضه و حجته على عباده الحجة بن الحسن العسكري (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) و قد وعد اللّه رسوله 6 أن الدين الذي بعثه به، و هو دين الإسلام، سيظهره على الدين كله، و لو كره الكافرون، و نحن نؤمن بهذا الوعد و قد آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه، و نحن نؤمن بما آمن به الرسول 6 و نحمده تعالى و نشكره على نعمائه، و لا سيما على ما هدانا إليه من نعمة ولاية أوليائه، الأئمة الهداة المعصومين أمناء اللّه على وحيه، و حججه على عباده، و الحمد للّه الذي جعلنا من المتمسكين بولايتهم، و ما كنا لنهتدي إليها لو لا أن هدانا اللّه، و الحمد للّه على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم.
لقد تم تحرير هذه الدراسة حول الحكومة الاسلامية في سنة 1400 ه ق المطابقة لسنة 1359 ه ش في طهران على يد أقل العباد السيد محمد مهدي الموسوي الخلخالي ابن المرحوم آية اللّه السيد فاضل الموسوي الخلخالي (قده).