responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاكمية في الإسلام نویسنده : الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 709

أ- القرآن الكريم (الكتاب):

قوله تعالى: أَحْسِنُوا إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [1].

و قوله تعالى: مٰا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ [2].

و قوله تعالى: تَعٰاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوىٰ [3].

ب- السنّة:

قول رسول اللّه 6: «كل معروف صدقة» [4].

و كذا قوله 6: «عون الضعيف من أفضل الصدقة» [5].

و قول الإمام 7: «و اللّه تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه».

من مجموع الأحاديث و الآيات المذكورة و أمثالها يستفاد أن كل ما يصدق عليه عنوان: البر، الإحسان، المعروف، الإعانة راجح عقلا، و الولاية عليها- مع فرض تشخيص الموضوع فيها- ثابتة للفقيه بل لعامة الناس، و إن كان في موارد الدوران بين الفقيه و غير الفقيه يكون الفقيه لكونه جامعا للشرائط أولى من غيره، كما سنوضح ذلك.

ج- الإجماع (الاتفاق):

و قال الفقيه الكبير صاحب بلغة الفقيه [6]: الإجماع على ثبوت ولاية الحسبة للفقيه قطعي بقسميه (المحصّل و المنقول).


[1] سورة البقرة: 195.

[2] سورة التوبة: 91.

[3] سورة المائدة: 2.

[4] قال النبي 6: «كل معروف صدقة و ما وقى به المرء عرضه كتبت له به صدقة» سفينة البحار 2: 25.

[5] بلغة الفقيه 3: 290 و يقول: الحديث المذكور مستفيض.

[6] بلغة الفقيه 3: 290.

نام کتاب : الحاكمية في الإسلام نویسنده : الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 709
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست