ولاية الفقيه في الإمامة ولاية الإمامة بالمعنى العام أو القيادة الرساليّة المبدئية
للإمام مقامان:
الأول: مقام الحكومة و الزعامة.
الثاني: مقام القيادة المعنوية و كونه أسوة و قدوة.
أما الجانب الأول، فقد تكلمنا عنه في ولاية الزعامة، و قلنا: إن مقام الرئاسة انتقل في زمان غيبة الإمام المعصوم 7 إلى نائب الإمام (الفقيه الجامع للشرائط)، و إن الحكومة الإسلامية- و لو بصورة نسبية- لا بد أن تشكّل بواسطته.
و أما الجانب (أو المقام) الثاني، فهو ذو معنين: اصطلاحي و لغوي.