responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الألفين نویسنده : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 244

و أيضا: دلّ على تكليفنا بذلك بعد البيّنات، و هو ما يفيد العلم، و ذلك هو المعصوم، و هو المطلوب.

السابع و الخمسون:

قوله تعالى: لَيْسُوا سَوََاءً مِنْ أَهْلِ اَلْكِتََابِ أُمَّةٌ قََائِمَةٌ يَتْلُونَ آيََاتِ اَللََّهِ آنََاءَ اَللَّيْلِ وَ هُمْ يَسْجُدُونَ*`يُؤْمِنُونَ بِاللََّهِ وَ اَلْيَوْمِ اَلْآخِرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ وَ يُسََارِعُونَ فِي اَلْخَيْرََاتِ وَ أُولََئِكَ مِنَ اَلصََّالِحِينَ [1] .

هذه تدلّ على المعصوم؛ [لأنّ الآمر بكلّ معروف و[الناهي‌] [2] عن كلّ منكر و المسارع في الخيرات هو المعصوم‌] [3] .

و إنّما قلنا بالمعصوم لظهوره، و لأنّ غيره مساو، و لأنّ الصالح حقيقة إنّما يطلق على المعصوم، و هو يدلّ على وجوده، و لا قائل بالفرق.

الثامن و الخمسون:

قوله تعالى: وَ مََا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَ اَللََّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ [4] .

هذا تحريض تامّ على فعل كلّ خير، و يدلّ على طلب اللّه تعالى لفعل كلّ خير، و إنّما يعلم‌ [5] بالعلم اليقيني و المقرّب و المبعّد، و لا يتمّ ذلك إلاّ بالمعصوم، فيجب ثبوته.

التاسع و الخمسون:

قوله تعالى: وَ مََا ظَلَمَهُمُ اَللََّهُ وَ لََكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [6] .

وجه الاستدلال: أنّ فعل التكليف موقوف على العلم به يقينا، و على المقرّب و المبعّد، و لا يتمّ ذلك إلاّ بالمعصوم، فإن أهمل اللّه تعالى‌[أحد] [7] الفعلين مع تكليفه


[1] آل عمران: 113-114.

[2] في «ب» : (النهي) ، و ما أثبتناه للسياق.

[3] من «ب» .

[4] آل عمران: 115.

[5] في هامش «ب» : (يتمّ) خ ل، بدل: (يعلم) .

[6] آل عمران: 117.

[7] في «أ» : (حدّ) ، و ما أثبتناه من «ب» .

نام کتاب : كتاب الألفين نویسنده : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست