الثلاثة: العقلي، و العادي، و الاتّفاقي، و يدخل في اطمئنان الخبير الذي هو حجّة له و لمقلّديه.
لكن حدس الموافقة للمعصوم حتّى يدخله في الرواية، قولا، أو فعلا، أو تقريرا، غير واضح.
الإجماع التشرّفي
4- و أمّا التشرّفي: فالكبرى مسلّمة، و يدخل في الخبر الحسّي، و يكون الإجماع كناية عنه، إلّا أنّ الإشكال في إحراز الصغرى.
الإجماع العقلائي
5- كون الإجماع حجّة من باب بناء العقلاء، و بيانه من وجوه:
الاستدلال للإجماع ببناء العقلاء من وجوه
الوجه الأوّل
الأوّل: استقرار بناء العقلاء على اتّباع إجماع أهل الخبرة الثقات من كلّ فنّ فيما هم خبراء فيه، و كفايته في مقام التنجيز و الإعذار ثابتة.
و لا يقلّ حجّية عقلائية الإجماع، عن خبر الثقة، و الظواهر.
و مقتضى هذا الدليل (الخامس) كون الإجماع برأسه دليلا، لا مقدّمة لكشف السنّة، حتّى إذا خدش في كشف الإجماع عن رواية معتبرة لو وصلت إلينا لكانت حجّة عندنا أيضا، و كذا كشفه عن دليل معتبر كذلك (حتّى إذا خدش) فالإجماع بنفسه دليل.