قلت أوّلا: الإمام 7 استدلّ بالآيات بعنوان أنّ هذا الاستدلال يؤيّد كلامه، فلو كان بعنوان الحجّة لكان دوريا.
و ثانيا: إيكال الإمام 7 الاستفادة من الآيات إلى المخاطبين، ممّا يظهر منه عموم الحجّية للكلمة، كرواية عبد الأعلى: «إنّ هذا و شبهه يعرف من كتاب اللّه» [1] و قوله 7: «لمكان الباء» [2].
و احتمال اختصاصه بما ورد التفسير به دون الظواهر الأخر التي ليست فيها استشهاد الإمام 7 منفي بنفي السياق ذلك.
التفصيل الخامس [من إضافة روايات النبي 6 إلى القرآن الحكيم في عدم حجّية الظواهر.]
5- تفصيل بعض الأخباريين: من إضافة روايات النبي 6 إلى القرآن الحكيم في عدم حجّية الظواهر.
و الكلام عليه: دليلا، و جوابا، هو ما تقدّم في التفصيل بين ظواهر القرآن و غيره، فلا نعيد.
استنتاج
و الحاصل: إنّ الظواهر مطلقا حجّة من غير تفصيل.
تنبيهات
التنبيه الأوّل [هل موضوع الحجّية هو الظهور الشخصي أو النوعي؟]
الأوّل: هل موضوع الحجّية في أصالة الظهور العقلائية، هو الظهور