التقرير الخامس
5:- و ربما يكون أصحّ- البحث في القطع و الشكّ لمناسبتين اختلطتا في العلم الاجمالي:
1- فمن حيث هو علم، بحث عنه في القطع.
2- و من حيث هو شكّ، بحث عنه في الشكّ، و إنّه هل يشمل الشكّ أطراف العلم الاجمالي أم لا؟
أقوال المسألة
ثمّ إنّ الأقوال في المسألة خمسة:
1- للشيخ في الرسائل: علّة في حرمة المخالفة القطعية، مقتض لوجوب الموافقة القطعية.
2- للكفاية في الاشتغال: علّة لكلتيهما.
3- للكفاية في القطع: مقتض لكلتيهما.
4- للقوانين: علّة للمخالفة، و للموافقة لا اقتضاء.
5- البشرى عن العلّامة المجلسي في: «الأربعين»- و نسبتهم إلى القوانين غير تامّة-: لا علّة و لا مقتض، لا للمخالفة و لا للموافقة.
ثبوت التكليف بالعلم الاجمالي و مقدّماته الثلاث
و خلاصة المباحث- لثبوت التكليف بالعلم الاجمالي- في مقدّمات ثلاث كالتالي:
1- هل انّ العلم الاجمالي كالتفصيلي في التنجيز و كونه بيانا قاطعا