responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد أمين الاسترابادي    جلد : 1  صفحه : 119

أحدهما: أنّ كلّ صفة من صفاته تعالى توجد هي في حقّه تعالى دون نقيضها فهي من صفات الذات، وكلّ صفة توجد هي ونقيضها في حقّه تعالى فهي من صفات الفعل.

و ثانيهما: أنّ كلّ صفة يمكن أن تتعلّق بها قدرته تعالى و إرادته فهي من صفات الفعل، وكلّ صفة ليست كذلك فهي من صفات الذات.

ومعنى قوله‌ [1]: «كان ما لا يريد ناقضاً لتلك الصفة» أنّه كان ما لا يريد مستلزماً لاجتماع النقيضين؛ لأنّ صفات الذات نسبتها إلى جميع المتعلّقات واحدة. «ا م ن».

باب حدوث الأسماء

قوله: (خلق الأسماء [2] بالحروف) إلخ [ح 1/ 308] وهو عز و جل بالحروف إلخ كذا في كتاب التوحيد [3] لابن بابويه. «بخطه».

قوله: (فجعله كلمة تامّة) [ح 1/ 308] ترجع إلى الاسم. «بخطه».

قوله: (فالظاهر هو اللَّه) إلخ [ح 1/ 308] أقول: كان مراده 7 أنّ لفظ «اللَّه» علم شخصيّ، وسائر أسمائه تعالى موضوعة لمفهومات كلّيّة منحصر مصداقها ومنشأ انتزاعها ذلك الشخص جلّ جلاله، ولمّا امتنع تعقّل ذلك الشخص إلّابعنوان كلّيّ، فجعل اللَّه تعالى اثني عشر عنواناً كلّيّاً آلةً لملاحظة ذلك الشخص، وهذا معنى قوله:

«سخّر». ثمّ خلق لكلّ من تلك العنوانات ثلاثين أَسماء أفعال. «ا م ن».

قوله: (بهذه الأسماء) [ح 1/ 308] أي بسبب الاستغناء بهذه الأسماء من غيرها.

«ا م ن».

قوله: (صفة لموصوف) [ح 3/ 310] يعني كيفيّة قائمة بالهواء، فيمتنع أن تكون عين المسمّى، كما تَوهّم جمع. أو معناه مفهوم كلّيّ هو صفة انتزاعية لذلك الشخص جلّ جلاله. «ا م ن».


[1]. أي قول الكليني.

[2]. في المصدر: «اسماً» بدل «الأسماء».

[3]. كتاب التوحيد، ص 190، باب أسماء اللَّه تعالى، ح 3.

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : محمد أمين الاسترابادي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست