الأول: في الموجب و هو الرمي بالزنا أو اللواط، كقوله زنيت أو لطت أو ليط بك، أو أنت لائط أو منكوح في دبره، و ما يؤدي هذا المعنى صريحا، مع معرفة القائل بموضوع اللفظ بأي لغة اتفق.
(1) من الكبائر القذف، كما ورد في الروايات الواردة في تعيين الكبائر، و قد ذكر سبحانه و تعالى وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنٰاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدٰاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمٰانِينَ جَلْدَةً وَ لٰا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهٰادَةً أَبَداً وَ أُولٰئِكَ هُمُ الْفٰاسِقُونَ[1].
و القذف، و ان كان بمعنى الرمي لغة، إلّا أنّ المراد به في المقام هو الرمي بالزنا أو اللواط، و كون الرمي بالثاني قذفا ايضا مما لا خلاف فيه.
و يدلّ عليه موثقة عباد بن صهيب، عن أبي عبد اللّه 7، قال سمعته يقول: «كان علي 7 يقول: إذا قال الرجل للرجل يا معفوج يا منكوح في دبره،