في التحرير م 4: قد ظهر ممّا مرّ أنّ لوقوف المشعر ثلاثة أوقات، وقتاً اختيارياً و هو بين الطلوعين و وقتين اضطراريين أحدهما ليلة العيد لمن له عذر و الثاني من طلوع الشمس من يوم العيد إلى الزوال كذلك و أنّ لوقوف عرفات وقتاً اختيارياً هو من زوال يوم عرفة إلى الغروب الشرعي و اضطرارياً هو ليلة العيد للمعذور فحينئذٍ بملاحظة إدراك أحد الموقفين أو كليهما اختيارياً أو اضطرارياً فرداً و تركيباً عمداً أو جهلًا أو نسياناً أقسام كثيرة نذكر ما هو مورد الابتلاء...
السيد الخوئي: الوقوف في عرفات و الوقوف في المزدلفة ينقسم إلى قسمين:
السيد الخامنهاي: هناك تقسيمات كثيرة بملاحظة إدراك أحد الموقفين أو كليهما، اختياراً أو اضطراراً عمداً أو جهلًا أو نسياناً فرداً أو تركيباً، موكول ذكرها إلى الكتب المفصّلة [2].
السيد الگلپايگاني: و لكلّ من الوقوفين بعرفة و المشعر وقتان، اختياري و اضطراري [3].
السيد السيستاني: تقدّم أنّ كلًا من الوقوفين (الوقوف في عرفات و الوقوف في المزدلفة) ينقسم إلى قسمين: اختياري و اضطراري [4].
السيد الشبيري: تقدّم أنّ الوقوف بعرفات ينقسم إلى اختياري و اضطراري، و الوقوف بالمزدلفة ينقسم إلى اختياري و اضطراري ليلي و اضطراري نهاري، فإذا أدرك المتمتع الاختياري من الوقوفين كليهما فلا إشكال و إلّا فله صور [5].
*** الشيخ البهجة: تقدّم أنّ كلًا من الوقوفين في عرفات و المزدلفة ينقسم إلى قسمين: