مرتان... إذا ترك الطواف عمداً إلى أن ضاق وقت الوقوف في عرفات فالأحوط وجوباً أن ينوي حج الإفراد ثمّ يأتي بعد الحج بعمرة مفردة و يعيد الحج في السنة المقبلة... [1]
الشيخ الوحيد: و يفسد العمرة و الحج بتركه عمداً سواء كان عالماً أم كان جاهلًا بالحكم أو الموضوع و يتحقّق الترك بالتأخير إلى زمان لا يتمكّن من إتمام العمرة و إدراك الركن من الوقوف بعرفات... [2]
الشيخ النوري: المتن المنقول من الخوئي في المقدار المذكور [3].
من أبطل عمرته عمداً
في التحرير م 1: الأحوط لمن أبطل عمرته عمداً الإتيان بحج الإفراد و بعده بالعمرة و الحج من قابل.
السيد الگلپايگاني: و لو تركه متعمداً بطلت عمرته و انقلب حجه إلى حج الإفراد فيأتي بجميع مناسك الحجّ ثمّ يأتي بعمرة مفردة بعد تمام الحجّ و يقضي حجّه الّذي فاته في العام القابل على الأقوى [4].
السيد الخوئي: ثمّ إنّه إذا بطلت العمرة بطل إحرامه أيضاً على الأظهر و الأحوط الأولى حينئذٍ العدول إلى حج الإفراد و على التقديرين تجب إعادة الحج في العام القابل [5].
السيد السيستاني: ثمّ إنّه إذا بطلت العمرة بطل إحرامه أيضاً على الأظهر و لا يجزئ العدول بها إلى حج الإفراد و إن كان ذلك أحوط بأن يأتي بأعمال حج الإفراد رجاءً بل الأحوط أن يأتي بالطواف و صلاته و السعي و الحلق أو التقصير منها بقصد الأعم من حج الإفراد و العمرة المفردة [6].
السيد الشبيري: يتحقّق فوت طواف عمرة التمتّع بتأخيره إلى زمان يستلزم تداركه