نام کتاب : موعود الاديان نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 63
بالادلة العقلية فان القرآن الكريم و بنحو عام قرن طاعة أولي الامر بطاعة
الله و رسوله 6 : (أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولي الامر
منكم ) [1]، و لاشك أن المقصود من أولي الامر في هذه الاية هم الائمة
المعصومون (ع); و ذلك :
الف - حمل الامر المطلق من قبل الله تعالي في هذه الاية بالاطاعة لغير
المعصوم غير صحيح ; فغير المعصوم معرض للذنب و الخطاء، و قبيح علي
الله الحكيم أن يأمر بالطاعة المطلقة لشخص في معرض الانحراف و الخطاء.
من هنا فسر البعض من أهل العلم و التفسير من السنة أن المراد من
أولي الامر في الاية الشريفة هم الائمة المعصومون (ع)، كما جاء في
"شواهد التنزيل"[4] و "تفسير البحر المحيط"[3] و "ينابيع المودة"[2] و
"فرائد السمطين"[5].
ب - الروايات المعتبرة المنقولة عن العترة تدل علي أن المراد من
"أولي الامر" في الاية "الائمة المعصومون"(ع).
ثالثا : تطبيق الايات القرآنية علي المهدي (عج) كما في كتب أهل السنة واختلاف ذلك عن التحريف و التأو
أما القسم الثاني من ادعاء الكاتب أنه : "لا يوجد في القرآن أي دلالة
علي امام الزمان المزعوم الا ما حرف و أول بطريقة الباطنية".
[1] النساء (4) : 59 .
[2] شواهد التنزيل، ج 1، ص 190 .
[3] البحر المحيط، ج 3، ص 278 .
[4] ينابيع المودة، ج 1، ص 351 .
[5] فرائد السمطين، ج 1، ص 314، ح 250 .
نام کتاب : موعود الاديان نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 63