responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موعود الاديان نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 485
يبدو أن الشيعة كانوا يعلمون قبل عام 290[1] بمدة أن ابن الامام العسكري (ع) هو من سيظهر باسم القائم، و يقيم حكومة الحق و العدل، و الا فلو كان يعيش كأجداده الطاهرين في خوف و تقية، لما كان هناك سبب لاختفائه ..."[2].

كما يستفاد أيضا - استنادا الي ما جاء في كتاب "التنبيه" - كانت قضية ولادة ابن للامام الحسن العسكري (ع) و غيبته، مطروحة بين الشيعة .

استبعاد الشيعة طول الغيبة

و استنادا الي تحقيق كتابي "فرق الشيعة" و "المقالات و الفرق" فانه حينما بلغ الشيعة خبر غيبة الامام، لعله قلما كان يوجد بينهم من كان يحتمل أن تمتد غيبته الي مدة طويلة .

كان الشيعة يظنون أنه سيظهر قريبا بعد زوال المشاكل الاضطرارية و الاخطار الموجودة العاجلة، و أن سلسلة أئمة الحق ستستمر في ذلك البيت الكريم الي يوم القيامة [3].

و أما بالنسبة الي اعتقاد الشيعة علي قائم آل محمد(ع) الذي سيظهر بعد غيبة و يطبق القسط و العدل في العالم، و هو ابن الامام العسكري ، فقد جاء في الكتاب المذكور نقلا عن كتاب "مسألة في الامامة" من تأليف ابن قبة،

[1] التنبيه، ص 94 فما بعدها.
[2] فرق الشيعة، ص 116 فمابعدها ; المقالات و الفرق، ص 102 فما بعدها.
[3] راجع الكتب التالية : الامامة و التبصرة، ص 146 ; الكافي ، ج 1، ص 338 ; كمال الدين، ص 323 .
نام کتاب : موعود الاديان نویسنده : منتظري، حسينعلي    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست