نام کتاب : موعود الاديان نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 478
ادعأات بلا دليل
ثم طرح الكاتب في موضع آخر مما كتبه ثلاثة موضوعات غير منطقية،
بدون أي دليل يثبتها:
الادعاء الاول :
و قد جاء في الادعاء الاول ما يلي :
فكر ولاية الفقيه، و امكان اقامة دولة اسلامية في عصر غيبة
الامام المعصوم، الذي طرح من قبل الخميني و المنتظري ،
يمثل في الواقع تراجعا عن فكرة المهدي و ولادته و غيبته،
و هذا تحرر من شرط العصمة و النسب والنص في الحاكم
الاسلامي .
و نود القول في تفنيد هذا الادعاء: أن نظرية ولاية الفقيه و اقامة الدولة
الاسلامية في زمن الغيبة ليست لها أية علاقة منطقية أبدا بموضوع ولادة و
غيبة الامام المهدي (عج); و ذلك لان مؤيدي و معارضي ولاية الفقيه من
علماء الشيعة يتفقون علي أمرين :
الامر الاول : الخلفاء و الائمة الذين عينهم الرسول 6 بأسمائهم و
أوصافهم و خصائصهم، اثنا عشر اماما و كلهم معصومون و من ذرية
النبي 6 و عترته، و آخرهم الامام المهدي ، و هو ابن الامام الحسن
العسكري ، و قد ولد و غاب عن الانظار.
نام کتاب : موعود الاديان نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 478