نام کتاب : موعود الاديان نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 426
و أضاف آخرون مثل ابن قيم الجوزية، الي المذكورين آنفا، معاوية و
يزيد. بينما قال القاضي الدمشقي أن الخلفاء الاثني عشر هم الخلفاء
الاربعة، و معاوية، و يزيد، و عبدالملك بن مروان و أبنائه الاربعة و هم
الوليد، و سليمان، و يزيد، و هشام، اضافة الي عمر بن عبدالعزيز[1].
و قال آخرون كما جاء في حواشي "صحيح الترمذي": ان ما أراده النبي
من الخلفاء هم الخلفاء الذين يأتون بعد الصحابة و ليس الخلفاء الذين يأتون بعده .
و قال آخرون أيضا: ان المراد هو الخلفاء الذين يأتون بعد المهدي ، و
هم ستة من أولاد الامام الحسن (ع)، و خمسة من أولاد الحسين (ع)، و
واحد من غيرهم [2].
و هناك توجيهات أخري ذكرت بالتفصيل في كتاب "منتخب الاثر"[3].
و لكن تهافت هذه التأويلات لا يحتاج الي كثير من التأمل لانه ليس هناك
ما يرجح أيا من هذه الاقوال علي الاخر، و يمكن لاي كان أن يضع قائمة
من الاسماء و يطبق عليها عنوان الخلفاء الاثني عشر. و هو ما يعني بطبيعة
الحال تجريد كلام النبي 6 من أية قيمة و اعتبار.
التأويلات دليل علي الاقرار بصحة الصدور
القضية المهمة - كما سبقت الاشارة - هي أن اقبال كل واحد من علماء
أهل السنة لاختلاف تأويل لكلام النبي 6 يعد دليلا علي اقرارهم بصحة
[1] منتخب الاثر، ص 279 و 281 .
[2] المصدر السابق، ص 274 فمابعدها.
[3] منتخب الاثر، ج 1، ص 23 .
نام کتاب : موعود الاديان نویسنده : منتظري، حسينعلي جلد : 1 صفحه : 426